0 Commentaires
مواهب الشباب كفرصة تنموية كبرى
ما بين المدرسة الابتدائية والدراسة الجامعية، تتفتح الكثير من المواهب ثم تذبل وتختفي دون أن يهتم بها أحد.
في مختلف المجالات: الأداب، الفنون، العلوم، الرياضة، الابتكار... كم شخصا من بيننا اضطر لنسيان موهبته والتخلي عن شغفه
لينهي دراسته الثقيلة ويعمل في وظيفته الرتيبة، ويصبح واحدا من بقية عباد الله في هذه االبلاد.
يمكن لمواهب الشباب إن تمت العناية بها أن تغير الكثير في حياتهم وحياة أسرهم ومجتمعهم وبلدهم بعد ذلك.
ويمكن تحقيق ذلك عبر برنامج وطني ومسابقات جهوية وورشات تدريبية في مختلف المجالات تنظم في ثانويات التعليم على نحو دوري.
مع الاستفادة من ثورة الأنترنت، فهكذا استطاعت بنغلاديش ـ وهي بلد فقير ـ تدريب شبابها لتصبح البلد رقم 1 عالميا من حيث عدد الفريلانسرز.
ملايين الشباب يعملون في غرفهم، وبحواسيبهم، ليكسبوا ملايين الدولارت كل سنة، مساهمين بدورهم ليس في تحسين حياتهم فحسب، ولكن
في رفع منسوب العملة الصعبة في البلاد. كل هذا وهم يمارسون أعمالا نبعت من هواياتهم واهتماماتهم فرعتها الدولة وصقلتها بالتدريب.
ـ نحن بحاجة إلى برنامج وطني لتدريب الشباب على الاستفادة من مواهبهم.
ـ شركات اتصالات مواطنة توفر خدمة أنترنت رخيصة وقوية.
ـ نظام بنكي يسمح للشباب بالتوصل بأموال من الخارج بدون أي عراقيل أو إجحافات ضريبية.
نبدأ بمهن الأنترنت والفريلانس وبعد ذلك نلتفت إلى المواهب التي تتطلب نوعا آخر من الرعاية، كالرياضة والاختراعات وغيرها.