0 تعاليق
إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في جميع مناحي الحياة
الأشخاص في وضعية إعاقة جزء لا يتجزأ من مجتمعنا وينبغي أن تنال نفس القدر من الاهتمام كسائر فئات المجتمع. إن التأسيس لنموذج تنموي جديد يشمل كل المغاربة وتطلعاتهم، يقتضي بالضرورة أن ينظر لهذه الفئة بكل واقعية وموضوعية، لهذا يتعين إحداث قطيعة مع المقاربة الإحسانيةأو نظرة الشفقة التي يتم من خلالها معالجة قضايا الأشخاص في وضعية إعاقة. لذلك وجب إشراكهم في كل المشاريع والبرامج التي سيتم تسطيرها، لتمكينهم من الحصول على كل حقوقهم الدستورية، من صحة وتعليم وسكن وشغل ورعاية اجتماعية، وكذا المشاركة في كل أنشطة المجتمع شأنهم كشأن باقي الناس، من منطلق فكري أساسه أن شريحة الأشخاص في وضعية إعاقة تشكل اختلاف وحافز نحو التنمية، وليس عجزا أو عالة على المجتمع.